الأسئلة الشائعة
1. إتاحة فرصة استكمال الدراسات العليا لمعيدات ومحاضرات الجامعة اللاتي لا تسمح لهن ظروفـهن الاجتماعيـة بالابتعـاث خارج المملـكة. 2. رفع مستوى الكوادر النسائية بجامعة الملك سعـود وتزويد الجامعـة بعضوات هيئة التدريس من الكوادر النسائية السعودية المؤهلة علميا. 3. تحقيـــق شراكـــة علميـة وبحثيــة حقيقيـــة بين الجامعـة ونظيراتهــا من الجامعـات العالميـة العريقة، و المشهود بدورهـا في تأصيل المعرفـــة وتطويرها. 4. تبــــادل الخبــرات بين الجامعــات المتميـــزة عالميــا والاستفــادة من إمكانــات أعضــاء هيئــةالتدريس البارزين كمشرفين على رسائل محاضرات ومعيدات الجامعة. تشجيع التواصل العلمي وإجراء الأبحاث المشتركة بين أعضاءهيئة التدريس في الجامعة والجامعات الرائدة عالمياً.
حصول محاضرات ومعيدات جامعة الملك سعود على درجات علميه عليا من جامعات دولية متميزة تتيح لهن الريادة في البحث والإبداع والتعليم , ليتمكن من المشاركة في القيادات العلمية في المجالات المختلفة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تسعى جامعة الملك سعود ممثلة في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي لتوفير كل الوسائل التي تحقق النجاح الأكاديمي، وإحراز التقدم العلمي الذي بدوره يرفع من كفاءة الكوادر الأكاديمية في جميع أقسام وكليات الجامعة. عملت الجامعة على إيجاد برنامج بديل لابتعاث المحاضرات لنيل درجة الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة، يضمن جودة التحصيل العلمي، ويحقق مخرجات بحثية عالية المستوى توازي جودة البرامج المعتمدة للدراسات العليا المطبقة في الجامعات العالمية. وبالتالي نشأ برنامج الإشراف الخارجي المشترك الذي يهدف إلى تمكين المحاضرات من تحقيق طموحهن واستخدام مهارتهن بإكمال دراستهن لمرحلة الدكتوراه، حيث لم يتح لهن إكمال برنامج الدراسات العليا عن طريق الابتعاث الكامل، بسبب صعوبة البقاء لسنوات طويلة في الخارج نتيجة لظروف عائلية أو اجتماعية.
ويسعى برنامج الإشراف الخارجي المشترك إلى إحراز الاستفادة القصوى من برامج الدراسات العليا المفعلة حالياً في الجامعات العالمية المرموقة التي تجيز للمحاضرة باقتسام وقتها بين الجامعة الخارجية وجامعة الملك سعود، وفق خطة تعليمية يتشارك في تحقيقها كلٌ من المشرف الداخلي والخارجي والمحاضرة الملتحقة بالبرنامج.
وقد أثبت البرنامج فعاليته منذ إنشائه عام 1429ه وذلك نتيجة توفر كل مقومات النجاح بما تملكه جامعة الملك سعود من كوادر أكاديمية متميزة ذات خبرة في الإشراف على رسائل الدكتوراه، بالإضافة إلى ما يتوفر بها من معامل بحثية متطورة. كما حظي البرنامج بسمعة جيدة جعلت منه أسلوباً مناسباً للابتعاث في ظل ما يحدث من تغييرات وتطورات مستمرة في نظام التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية مما جعل العديد من الجامعات المحلية تلجأ لإدارة البرنامج للاستفادة من خبرتها لتبنى برنامجاً مماثلاً لديهم.
وحيث خدم البرنامج معيدات ومحاضرات الجامعة منذ إنشائه، فإنه يسعدنا الآن توسيع دائرة الاستفادة من البرنامج لتشمل زملائنا من المعيدين والمحاضرين.
والله ولي التوفيق
المشرف العام على
برنامج الإشراف الخارجي المشترك
د. ناديا بنت محمد الغريميل